بروتوكول تعاون لنشر لعبة كرة اليد في المدارس


بروتوكول تعاون لنشر لعبة كرة اليد في المدارس 

 شهد وزيرا التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، والشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد المصري للرياضة المدرسية والاتحاد المصري لكرة اليد وذلك بهدف نشر لعبة كرة اليد بالمدارس، بحضور الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد.

ووقع البروتوكول الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم ونائب رئيس الاتحاد المصري والعربي للرياضة المدرسية، والمهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد.

ويهدف البروتوكول إلى انتقاء الطلاب الموهوبين وتدريبهم تحت مظلة Hand ball at school بالاتحاد الدولي لكرة اليد للوصول إلى مليون لاعب في مصر، من خلال تدشين مراكز تدريب للطلبة بأجر رمزي، والاستعانة بمدربين مؤهلين ومعتمدين من الاتحاد المصري لكرة اليد للتدريب في مراكز التدريب.
وفي كلمته، قال شوقي، إن بناء الإنسان المصرى ليس فقط بالمناهج وطرق التدريس، وإنما بالاهتمام بنشر الوعي بأهمية الرياضة في تكوين شخصية الأطفال وتنمية الروح الرياضية بداخله.
وأضاف: "سعداء بتوقيع البروتوكول بين الاتحاد المصري للرياضة المدرسية والاتحاد المصري لكرة اليد"، مشيدًا بالجهود التى يقدمها الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي ودعمه لمصر في هذه الرياضة.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت واضحة بشأن جعل مادة التربية الرياضية مادة إجبارية أساسية، مشيرًا إلى أن ذلك سوف ينعكس بالفعل على تطوير الرياضة المدرسية.


وأشاد الدكتور أشرف صبحي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في نشر الألعاب الرياضية داخل المدارس، معربًا عن تطلعاته في نشر الرياضات المختلفة داخل المدارس.
وأضاف، أن الوزارة لديها خطة متكاملة، لنشر الثقافة الرياضية في المدارس، مشيرًا إلى أن الرياضة تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، والمدرسة هي البيئة المناسبة والمهيأة لذلك.
وقال الدكتور حسن مصطفى، إن مصر لن تتقدم في الرياضة إلا من خلال الاهتمام بالرياضة المدرسية، مشيرًا إلى أن تحقيق النجاحات في الرياضات المختلفة لن يأتي بين يوم وليلة ولكن يحتاج إلى تضافر الجهود للنهوض بالرياضة في المدارس.
وأضاف مصطفى، أن مصر كانت لها تجربة رائدة في النهوض بالرياضة وسبقنا العديد من دول المنطقة في هذا الأمر، مؤكدًا على أهمية الارتقاء بالرياضة المدرسية لما لها من آثار إيجابية تنعكس على سلوك أبنائنا.



 

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires