القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تحقق 22 ميدالية بالأولمبياد المدرسي لذوي الإعاقة
حقق منتسبو الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة 22 ميدالية ملونة بواقع ( 7 ذهبية و9 فضية و6 برونزية) في الأولمبياد المدرسي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، والذي نظمه الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة واتحاد الرياضة المدرسية، تحت رعاية اللجنة الأولمبية القطرية.
وشارك في فعاليات الأولمبياد التي استمرت لثلاثة أيام بمقر الاتحاد بمنطقة الدحيل وباستاد نادي قطر، منتسبو الجمعية بجانب مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات بالمدارس المستقلة والمدارس والمراكز المتخصصة في تأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة بالدولة، وشمل التنافس مجموعة من المسابقات في رياضات متنوعة ومتعددة الفئات، منها مسابقات الجري (60، 100، و200 متر)، والوثب الطويل والوثب من ثبات، والرمي (رمي الكرة اللينة، رمي الصولجان، ودفع الجُلة)، بجانب التنافس في رياضة (البوتشا) والتي خصص لها اليوم الأول بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بينما أقيمت المنافسات الأخرى بنادي قطر.
وأوضح السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الأولمبياد هدف للتعريف بالأنشطة التي يقوم بها الأشخاص ذوي الإعاقة في المجال الرياضي، بجانب إعطاء الفرصة للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة بكافة المراكز التأهيلية والتعليمية والمدارس بالدولة للمشاركة في الفعاليات الرياضية، وإبراز قدراتهم البدنية، وتحفيز روح التنافس الرياضي لديهم، بجانب الإسهام في دمجهم في المجتمع بكافة أنشطته المتنوعة الاجتماعية والثقافية والرياضية، الأمر الذي يساهم بدور كبير في تحقيق الحياة الكريمة لهم.
وأعرب عفيفة عن فرحته الكبيرة بتحقيق منتسبي الجمعية ومراكزها "التعليمي، والتأهيلي للبنات، والتأهيلي للبنين"، لمستويات متقدمة في الأولمبياد المدرسي، وإحرازهم لـ22 ميدالية ملونة فيه، مؤكدا أن منتسبي الجمعية يشاركون في منافسات الأولمبياد المدرسي الخاص للأشخاص ذوي الإعاقة سنويا.
من جهته، كشف الكابتن محمد سهيل شكو، الخبير الفني بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، عن التطور الكبير والنقلة الكبرى اللذين حظي بهما الأولمبياد المدرسي منذ انطلاقته منذ حوالي 12 عاما وحتى اليوم، حيث قال إنه في نسخته الأولى وصل للنهائيات فيه 6 من الأشخاص ذوي الإعاقة، بينما كان عدد الذين وصلوا للنهائيات للعام الماضي 2018 في نسخته الـ11، تجاوز الـ600 متنافس ومتنافسة في كافة الألعاب المتسابق فيها عبر الأولمبياد، بينما تجاوزت أعداد المتنافسين للعام الحالي، 1200 طالب وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأرجع الكابتن سهيل تلك الزيادة للتفهم الكبير والوعي اللذين تحققا في السنوات السابقة لدى أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، كاشفا أن الدراسات العالمية الموثوقة أكدت أن الرياضة هي الوسيلة الأفضل والأنجح لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
Enregistrer un commentaire
0 Commentaires