إسدال الستار على النسخة الثانية عشرة من البرنامج الأولمبي المدرسي
أسدل الستار أمس، على النسخة الثانية عشرة من البرنامج الأولمبي المدرسي على مستوى البنين بإقامة اليوم الختامي على ملاعب أكاديمية اسباير بمشاركة كبيرة من طلاب وطالبات المدارس المختلفة .
وقد شهدت النسخة الـ 12 من البرنامج هذا العام إقامة المنافسات في 12 لعبة وهي: كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، والتنس وتنس الطاولة، والمبارزة والجمباز، وألعاب القوى والسباحة والشطرنج والتايكوندو، بالإضافة إلى منافسات ذوي الاحتياجات الخاصة .
وشاركت 420 مدرسة في نسخة هذا العام الأمر الذي يؤكد نجاح أهداف البرنامج الأولمبي في التأكيد على أهمية الرياضة وانعكاسها على صحة الطلاب واكتشاف المواهب وضمها إلى الأندية والمنتخبات الوطنية .
وأقيمت ضمن فعاليات اليوم الختامي نهائيات مسابقة كرة القدم والتي أسفرت عن فوز مدرسة ابن تيمية بالمركز الأول على المستوى الثانوي العام وجاءت المدرسة الفلسطينية في المركز الثاني .
وأحرزت مدرسة الشروق النموذجية المركز الأول في نهائيات المستوى الأول وجاءت خليفة النموذجية في المركز الثاني وحلت سميسمة في المركز الثالث .
وفي المستوى الثاني، جاءت نيوتن أكاديمي في المركز الأول وحلت معاذ بن جبل في المركز الثاني وجاءت النور للغات في المركز الثالث.. وفي الإعدادي توجت مدرسة أبي عبيدة بالمركز الأول وجاءت كامبردج في المركز الثاني وحلت عبدالله المسند في المركز الثالث.
وقد عبر سعادة السيد ربيعة الكعبي رئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية في تصريح له عن سعادته الكبيرة بالنجاح الذي حققته النسخة الثانية عشرة من البرنامج الأولمبي المدرسي ، وقال إن هذا النجاح جاء تتويجا لمجهودات شاقة بذلتها اللجنة المنظمة مع جميع الشركاء في اسباير التي قدمت الملاعب والمنشآت ووزارة التعليم والتعليم العالي من خلال المدارس وأيضا من جانب اللجنة الأولمبية.
وقدم الكعبي الشكر إلى الجميع وقال إنه بفضل التعاون بين جميع الشركاء خرجنا بالنجاح المطلوب في هذا اليوم الختامي مثنيا على التجربة بشكل عام وقال “إننا نقدم تجربة رائدة في كل شيء ولن نقف عند هذا الحد ولكننا سوف نقوم بتقييم التجربة وإضافة كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المنشودة من مشروع البرنامج الأولمبي المدرسي” .
وأكد الكعبي أن الهدف الاسمى بالطبع هو نشر ثقافة الرياضة بين جميع الطلاب والطالبات لما لها من التأثير الإيجابي على الشخصية وأيضا اكتشاف المواهب بين طلاب المدارس لتزويد الأندية والمنتخبات الوطنية بها .
بدوره، أثنى السيد علي الهتمي أمين السر العام للاتحاد القطري للرياضة المدرسية ورئيس اتحاد الجمباز في تصريح مماثل على ما حققته النسخة الثانية عشرة من البرنامج الأولمبي المدرسي هذا العام وقال إن نسخة هذا العام جاءت استكمالا للنجاحات السابقة، مشيدا بما قدمه جميع الشركاء من تكاتف وتعاون للخروج بالبرنامج إلى بر الأمان .
وأكد الهتمي أن النجاح الذي تحقق وتوج باليوم الختامي جاء بعد أن قدمت اللجنة المنظمة مستوى كبير من العمل على ضوء الإمكانات التي أتيحت لنا وقد تغلبنا على كثير من التحديات والصعاب ونجحنا أخيرا في إخراج البرنامج بالصورة التي تليق .
ومن جهته ، أشاد السيد عبدالرحمن المفتاح المدير التنفيذي للبرنامج الأولمبي المدرسي بالمستوى العالي الذي ظهرت عليه المنافسات النهائية في اليوم الختامي وقال إن الطلاب قدموا مستوى فنيا رائعا في مختلف المسابقات الأمر الذي سيسهل اختيار عدد من المواهب التي ظهرت بينهم في مختلف اللعبات وضمها إلى الأندية والمنتخبات الوطنية لرعايتها وصقلها .
وقدم المفتاح الشكر إلى اللجنة المنظمة للبرنامج وإلى اسباير والمدارس التي شاركت وإلى اللجنة الأولمبية على الدعم الذي تم تقديمه لإنجاح النسخة الثانية عشرة من البرنامج وقال إن البرنامج الأولمبي المدرسي مشروع قطري رائد في المنطقة ويعول عليه الجميع في ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة بين الجميع لما لها من أهداف صحية وتعليمية أيضا على الطلاب والطالبات بجانب اكتشاف المواهب في اللعبات المختلفة.
Enregistrer un commentaire
0 Commentaires