أكثر من أربعمائة طالباً وطالبة يتنافسون في الريشة الطائرة والسباحة اليوم

تتوصل اليوم فعاليات الدورة السابعة من الأولمبياد المدرسي، بإقامة منافسات الريشة الطائرة للبنات على صالة الحديبية في دبي، كما تقام منافسات السباحة في المسبح الرئيسي بمجمع حمدان بن محمد الرياضي في دبي، مستضيفة فعاليات النسخة الحالية المقامة بمشاركة 2074 طالباً وطالبة من مناطق الدولة، يتنافسون في 7 ألعاب معتمدة بالبرنامج.


تستضيف صالة الحديبية اليوم منافسات الريشة الطائرة للبنات، بمشاركة 144 طالبة، يمثلن 9 مناطق ومكاتب تعليمية بالدولة، باستثناء الظفرة التي لن تشارك في المنافسات، وبواقع 16 طالبة من كل من أبوظبي، والعين، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، والشارقة - الشرقية.


ومن المتوقع أن تشهد المنافسات نديّة كبيرة نظراً لتقارب المستويات، خاصة أن اللعبة تشهد رواجاً وإقبالاً كبيراً من الطالبات على ممارستها، بعد أن أدرجت في الأنشطة الرياضية المدرسية.


ويذكر أن الطالبات المتنافسات في نهائيات الريشة الطائرة اليوم، هن أفضل 16 طالبة من كل منطقة تأهلن بعد التصفيات التي تمت خلال العام الدراسي الحالي، وخضعن لتدريبات مكثفة في مراكز التدريب التابعة للأولمبياد المدرسي والمنتشرة في مناطق الدولة.


وتختتم منافسات السباحة، اليوم، ضمن النسخة السابعة من الأولمبياد المدرسي، بإقامة منافسات البنين، في مجمع حمدان بن محمد الرياضي في دبي؛ حيث ستشهد المنافسات مشاركة كبيرة من 8 مناطق تعليمية، هي أبوظبي والعين ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة والشارقة الشرقية، بينما لا تشارك كل من الظفرة وأم القيوين في المنافسات.


ويبلغ عدد المشاركين في منافسات السباحة للبنين 280 طالباً؛ إذ تتصدر الألعاب التي تضم أكبر عدد مشاركين، بمجموع يبلغ 455 طالباً وطالبة، بينما تأتي لعبة الجودة في المركز الثاني بمشاركة 378 طالباً وطالبة، وتشارك المناطق التعليمية الثمانية في منافسات البنين بالحد الأقصى لعدد المشاركين في كل لعبة؛ حيث تضم كل منطقة 35 لاعباً.


وتنطلق المنافسات في الساعة العاشرة صباحاً، بعد الانتهاء من عملية تسجيل الطلاب، وتحديد الفئات، بينما تختتم في الساعة الثالثة والنصف، على أن يكون التتويج في الساعة الرابعة مساءً


من جهة أخرى أقيمت أمس منافسات البنات، بمشاركة 175 طالبة، من 7 مناطق تعليمية هي أبوظبي والعين ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة والشارقة الشرقية، بينما لم تشارك كل من الظفرة وأم القيوين ورأس الخيمة في المنافسات؛ حيث حظيت اللاعبات بتشجيع كبير من الأسر والطالبات اللاتي حرصن على دعم اللاعبات، وتشجعيهن على الفوز بالميداليات.


يذكر أن منافسات السباحة للبنات والريشة الطائرة للبنين كانت قصت شريط المنافسات، واستمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس.


استثمار رياضي


وأكد محمد المحمود، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن برنامج الأولمبياد المدرسي يعد فرصة كبيرة لرفد رياضة الإمارات بعناصر مميزة وموهوبة، وفقاً لمعايير محددة، مما يضاعف المسؤولية على جميع المؤسسات والهيئات الرياضية، للاستفادة من مخرجاته واستثمارها على أفضل نحو ممكن.


وقال المحمود، إن منافسات النسخة السابعة من البرنامج التي انطلقت أمس بمشاركة طلابية كبيرة تزامناً مع عام التسامح، ووجود أصحاب الهمم في رياضات مختلفة ضمن المنافسات المدرجة يعكس قيم المشروع النبيلة التي تركز على نشر مفاهيم الرياضة، ومشاركة أكبر شريحة من أبنائنا وبناتنا من طلبة المدارس، وأضاف، «يستمر البرنامج الطموح في تقديم رسائله السامية عاماً تلو الآخر بالكشف عن المواهب، والتعرف إلى مهارات وقدرات الأبناء من فئات عمرية مختلفة، وذلك انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي؛ حيث يمر كل عام بمراحل متعددة، ابتداء من الاكتشاف في المدارس والصقل في مراكز التدريب، ومن ثم البدء في البطولات التمهيدية والمحافل الطلابية بين كافة المناطق التعليمية على مستوى الدولة، والتي تفرز أكثر العناصر تميزاً من حيث الأرقام والنتائج، لتشارك في العرس المدرسي، وتتنافس على الميداليات والألقاب، في أجواء مفعمة بالنشاط والتحدي والإصرار».

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires