الرياضة المدرسية الفلسطينية منبع المواهب الكروية الوطنية

الرياضة المدرسية رافد مهم للرياضة على المستوى الوطني، وهذا ما يظهر بشكل واضح بأن جميع اللاعبين في الأندية والفرق المحلية كانت لديهم إبداعات ومواهب في المدارس وقد وجدوا الجو المدرسي المشجع.


ومن النماذج الكروية التي ظهرت في هذا المجال مؤخراً هما:” الطالبان بدر موسى وأنس الشخريت واللذان أنهيا دراسة الثانوية العامة بمدرسة الدوحة الحكومية بمديرية تعليم رفح قبل عامين وكانت لهما مواهب في كرة القدم وقد انتسبا إلى نادي خدمات رفح منذ سنوات عدة، واليوم جاء القرار بانضمامهما للمنتخب الأولمبي الفلسطيني وانهالت عليهما العروض الكروية.


و تمكن هذان اللاعبان من اثبات جدارتهما في العديد من البطولات منها بطولة الدوري العام وهي أكبر بطولة كروية على مستوى محافظات قطاع غزة واستطاع اللاعبان أن يساهما في فوز خدمات رفح بالدوري هذا الأسبوع.


يقول اللاعب بدر موسى:” كانت لدي مواهب في كرة القدم وتم تنميتها في المدارس سيما المدارس الثانوية حيث كان هناك اهتماماً من قبل المدرسة والمديرية ووزارة التعليم في الرياضة المدرسية وتنشئتنا تنشئة سليمة وبفعل موهبتي انضممت لخدمات رفح قبل خمسة أعوام في قطاع الناشئين ثم الفريق الأول وشاركت هذا العام بجميع مباريات الدوري حيث كنت ألعب في موقع مهاجم وأحرزت ثمانية أهداف.


بدوره يقول اللاعب الشخريت :” إن المدرسة فعلاً مكان حقيقي للإبداع والمواهب في كل المجالات ومنها المجال الكروي ، وبدون شك فإن البطولات التي تُنفذ على مستوى المديرية أو الوزارة كان لها الدور المهم في زيادة اللياقة والابداع والمهارات الرياضية.


إذن المدرسة الفلسطينية هي النبع الصافي للمواهب في مختلف المجالات ومنها المجال الرياضي، لذلك ينصب اهتمام وزارة التربية والتعليم العالي بغزة دوماً بتشجيع الطلبة الناشئين وفق برامج رياضية مركزة بهدف الحصول على طاقات رياضية ترفع اسم وشأن فلسطين على المستوى المحلي والعالمي.


تقرير سامي جاد الله

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires