يوم رياضي ولقاء تفاعلي لأبطال سابقين في ألعاب القوى

نظمت جمعية ” المرأة إنجازات وقيم “، بتعاون مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بمكناس وعمالة الإقليم ، يوميا رياضيا ولقاء تفاعليا مع تلامذة جماعة بوفكران ، تحت شعار “الرياضة دعامة للتنمية ” ، وذلك في إطار الاحتفال بعيد ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة.


وتضمن برنامج هذا اليوم الرياضي، الذي يندرج ضمن المحطة السادسة لقافلة الرياضة للجميع، التي تنظمها الجمعية، ورشات رياضية في عدة أنواع رياضية فردية وجماعية ، أثثها تلاميذ وتلميذات ثانوية مليكة الفاسي التأهيلية بمن فيهم تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.


وتميزت هذه التظاهرة الرياضية ، التي تتبعها الكاتب العام لعمالة إقليم مكناس ورجال السلطة المحلية والمنتخبون وفعاليات من المجتمع المدني، بتنظيم لقاء تفاعلي مباشر لتلامذة بعض المؤسسات التعليمية ببوفكران مع ثلاثة أبطال مغاربة سابقين في ألعاب القوى ضمن برنامج الجمعية الذي يحمل اسم ” بطل في مؤسستي”.


ويتعلق الأمر بنزهة بدوان، بطلة العالم مرتين في سباق 400 م حواجز، وحاملة برونزية أولمبياد سيدني ولقب كأس العالم 1998 في جوهانسبورغ ، رئيسة جمعية ” المرأة ، إنجازات وقيم”، ورشيد البصير صاحب فضية 1500 متر في أولمبياد برشلونة عام 1992 وإبراهيم لحلافي الحائز على برونزية 5000 متر في أولمبياد سيدني ولقب كأس العالم عام 1994 بلندن.


وتمت خلال هذا اللقاء التفاعلي الإجابة على جملة من تساؤلات التلميذات والتلاميذ همت على الخصوص المسار الرياضي لهؤلاء الأبطال الثلاثة، وأبرز إنجازاتهم والصعوبات التي واجهتهم خلال مسيرتهم الرياضية ، وكيفية التوفيق بين الدراسة والرياضة وكذا حياتهم بعد الاعتزال.


وحث هؤلاء الأبطال، في كلمات بالمناسبة، تلامذة هذه المؤسسات التعليمية على التشبع بالقيم المثلى للرياضة والعمل على إشاعتها، وفي مقدمتها روح المواطنة والتربية والأخلاق الحميدة والسلوك القويم والممارسة السليمة، معتبرين الرياضة المدرسية ، مشتلا للمواهب ومنبعا للأبطال في شتى الأنواع الرياضية.


كما ركزوا بشكل خاص على أهمية ترسيخ الرياضة في الممارسة اليومية للتلاميذ لما لها من فوائد جمة منها بالخصوص الحفاظ على الصحة “العقل السليم في الجسم السليم”، ودورها في مكافحة بعض الآفات الاجتماعية كتعاطي المخدرات والإدمان بمختلف أنواعه بما فيه إدمان الأنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي، مسدين لهم بعض النصائح لتحفيزهم للرفع من هممهم وحثهم على مزيد من التحصيل والبذل والعطاء باعتبارهم عماد المستقبل.


وفي سياق متصل ، أقيمت في ذات اليوم بفضاء مدرسة أسماء بنت أبي بكر بمولاي إدريس زرهون أنشطة تربوية وترفيهية ورياضية فردية وجماعية ومنها مباريات في كرة القدم المختلطة.

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires