تعرف على أستاذ مادة التربية البدنية و الرياضية محمد الدخيسي


الإسم الكامل: محمد الدخيسي ، تاريخ الازدياد: 1978 متزوج و أب لثلاث أطفال من مدينة وجدة . تخرجت من المركز التربوي الجهوي بتازة سنة 2000 ، تخصصي الرياضي ألعاب القوى و كرة اليد . أشتغل في الثانوية التأهيلية تمسمان – مديرية الاقليمية الدريوش ـ حاصل على الإجازة، وتلقيت تكوين في مجال معلوميات و التدريب، و من بين الرياضات التي أود تدريسها لتلاميذتي هي رياضة سباق التوجيه.









ماهي هواياتك:





الدراجة الجبلية و السياحية – الماراطون و العدو الجبلي لكن الأفضلية تبقى بامتياز للدراجة الجبلية التي أمارسها بنسبة 90 بالمائة تقريبا من مجموع ممارستي الرياضية السنوية.





هل أثرت عليك هوايتك في مجال عملك؟









نعم، إيجابيا. فقد جعلتني أتعلق أكثر بمادة التربية البدنية و سهلت مأموريتي كثيرا. كما أن متابعة أغلب تلاميذي لأنشطتي الرياضية بفضل مواقع التواصل الاجتماعي قربتهم مني أكثر و زادت من حبهم لهذه المادة.
-هل هوايتك لها طابع احترافي؟
للأسف لا، فالاحتراف في هذا المجال لم يجد بعد موطئ قدم له بالمغرب. أحاول قدر الإمكان التدرب بانتظام حيث أقطع سنويا بين 12 ألفا و 15 ألف كيلومتر
-إلى أي مدى وصلت هوايتك؟
-المشاركة في أغلب السباقات الوطنية للدراجات الجبلية منذ 2000 و الفوز بعدد منها. المشاركة في سباقات دولية أبرزها 7 مشاركات متتالية في سباق ( تيتان ديزير) الصحراوي الذي يعتبر أصعب سباق للدراجات الجبلية في العالم و الذي يعد مجرد إنهائه فوزا في حد ذاته.





ماهي المعوقات التي صادفتك؟





تتلخص بالخصوص في ضيق الوقت خصوصا في فصل الشتاء لأن رياضة الدراجة الجبلية تحتاج لساعات طويلة من التداريب (على الأقل 4 أو 5 ساعات يوميا) إذا أردت الوصول لمستوى عال، إضافة إلى التكلفة المادية العالية لتجهيزاتها و معداتها في غياب أي دعم أو مستشهر في بلادنا.






https://www.youtube.com/watch?v=eg-17GMrKVg
profeps.com




مارأيك في مادة التربية البدنية و الرياضية ؟





مادة التربية البدنية مادة شاملة جامعة و أهدافها متشعبة تصقل مواهب و كفايات التلميذات و تجهزه بفعالية لمواجهة الحياة اليومية داخل المجتمع، شرط أن يقوم أستاذ المادة بتفعيل مضامينها على أكمل وجه.





مارأيك في الأساتذة المتعاقدين ؟





صراحة لم أتعامل معهم بشكل مباشر و لم يتسن لي الاطلاع على مردوديتهم و بالتالي لا أستطيع إصدار أي حكم عليهم.





ماهي نصيحتك ؟





أنصح الأساتذة كافة، الرسميين منهم و المتعاقدين، و نفسي قبلهم بحب عملهم أولا، فإن كان بالنسبة لك مجرد عمل تتقاضى عليه أجرا فتقل مردوديتك و ستعاني و تمر السنوات ببطء شديد..





مارأيك في جيل الهواتف الذكية ؟





طارت عقولهم و ارتبطت أعينهم و قلوبهم بشاشاتهم فقل كلامهم و ضعفت علاقاتهم بغيرهم.





ختاما أشكر المشرفين على الموقع على مجهوداتهم و أدعو لهم بالتوفيق و أنصح أساتذة التربية البدنية بممارسة الرياضة بانتظام، كل حسب قدراته، فلا معنى لأن ننشر ثقافة الممارسة الرياضية بين تلاميذنا و نبتعد عنها نحن






https://www.youtube.com/watch?v=ll3SZLON9lo




https://www.facebook.com/Dkhissi.Mohammed


Enregistrer un commentaire

0 Commentaires